ومن كتاباته هذه الوثيقة التي تتعلق بمداينة بين محمد بن عبد الله بن عامر وبين محمد آل محسن (التويجري) وذلك بتاريخ آخر شهر رمضان من عام ١٢٨٥ هـ فيما يظهر من صنيعه، لأنه أرخها بقوله: وقع ذلك، وهذا يدل على أنه طالب علم لـ ١ بقين من رمضان الشريف، وهذه الجملة تناقض فهمنا لكونه طالب علم.
أما موعد حلول الدين فيها فإنه انقضاء شهر المحرم الذي عبر عنه بطلوع عاشورا سنة ١٢٨٦ هـ.
ووجدت لعبد الله بن عمرو (الأول) وثيقة أخرى كتبها بخطه في عام ١٢٥٥ هـ كما يظهر من توقيت حلول الدين المذكور فيها في شهر شعبان موسم سنة ١٢٥٦ هـ والموسم يراد به موسم جداد النخل وأخذ التمر منه وتتضمن الوثيقة