اعترافًا منه بأن في ذمته للثري المعروف علي الناصر (السالم) وقد طمست الكلمة التي تدل على عدد التمر ولكن قيمته موجودة وهي واحد وعشرون ريالًا ونصف، وهذا مبلغ ليس بالقليل في ذلك الزمان، ونلاحظ تعبير طالب العلم أيضًا في قوله: كتبه بقلمه، وقاله بفمه عبد الله بن عمرو.
ووثيقة أخرى كتبها في عام ١٢٦٤ هـ وهي مداينة بين الثري الشهير علي الناصر (ابن سالم) وبين صالح الغدير، ومن الغريب أن الدين الذي فيها ذكروا أنه يحل في شهر جمادى الآخرة صيفية عام ١٢٦٥ هـ وهو العام الذي قتل فيه الدائن علي الناصر السالم، إذ قتل في وقعة اليتيمة كما سبق ذكره في حرف السين والشاهد فيها هو كاتب شهير من السالم أسرة الدائن وهو علي بن عبد العزيز السالم.