جاسر والمدافعين عنه، المقلدين له، وإن كان ابن نصار يصلي في روضة المسجد التي خلف الإمام، خلف المشايخ آل سليم أو تلامذتهم، وذلك أنه كان يبكر في الحضور إلى المسجد وقد رأيته كذلك في عام ١٣٦٤ هـ وما بعده.
كما كان الشيخ عبد الله بن عمرو نشيطًا في اتصالاته كان نشيطًا أيضًا بقلمه في الرد على خصومه الذين هم المشايخ من آل سليم، وأكبرهم قدرًا وأعلاهم مقامًا هو شيخه الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم.
ولم يكن أحد من هؤلاء الجماعة في مثل نشاط ابن عمرو فيما يتعلق بهذا الأمر ولا فيما يقاربه منه.
ولذلك بلغنا أنه ألف كتابين في الرد على المشايخ من أهل الرياض ومن حوله بقربهم من أهل العارض، عنوان أحدهما (الرد المنيف، على آل عبد اللطيف) والثاني اختلف في عنوانه أو إنني أنا نسيته وهو (الرد العارض على جهلة أهل العارض).
ولم أجد شخصًا رأى أي كتاب من الكتابين هذين لا شك أن ذلك لكونهما يردان على المشايخ الذين كانوا عندما عقلنا الأمور هم علماء أهل البلاد، ولكن شيخنا الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد أخبرني أنه رأى من رأى أحدهما، وهذا غريب وعجيب، لأنه لا يخلو ما فيهما من أن يكون حقًّا أو باطلًا.
فإن كان حقًّا فالحق أحق أن يتبع، وإن كان باطلًا كان الإطلاع عليهما مهمًّا للرد عليهما وبيان ما فيهما من الباطل.
وقد أشار الشيخ عبد الله بن عمرو نفسه في رسالته للأمير محمد بن رشيد إليهما أو إلى أحدهما، وذكر أنه يبعث نسخة منه إلى الأمير محمد بن رشيد مع رسالته.