أقول وأنا كاتب الأحرف: سليمان المحمد العمري بأن بيوتي ببريدة ونخلي بالمريدسية ميراثي ومشترياتي الجميع بعد موتي وبعد الأطلاب الذي عليَّ وقف كما ذكرت سابق أيضًا ضحية لي ولوالدي عشا رمضان وقربة تروي كل سنة أربعة أشهر بالقيظ، وما بقي في أعمال البر وان احتاج أحد من الذرية فلا عليه حرج والنخل وكيله صالح وإخوانه إبراهيم وناصر ويوسف والبيت الكبير الشمالي وكيله محمد وإخوانه عبد الله وعمر والبيت الشرقي وكلاه البنات إن احتاجن سكناه فلا حرج وإلَّا يكرنه وكروته بأعمال البر وبعدهن بيد الذكور من عيالي وبعدهم عيالهم الذكور بيت أبوي وبيت حَبَص وكيلهن صالح وإخوانه وبعدهم أولادهم الذكور.
شهد على ذلك يحيى العلي الخريف وشهد به كاتبه سليمان المحمد العمري سنة ١٣٦٥ هـ. .
والبيت الكبير وكيله محمد وإخوانه وبعدهم ذريتهم الذكور ودكان أبوي الأوسط من الثلاثة وكيله صالح وإخوانه مع البيت، وإن احتاج شيء منهن تعمير يعمر من ريع البيوت أو النخل والذي ساكن بغير بريدة فوكالته بيد إخوانه حتى يحضر، والأضحية بالبيت الكبير والعشا بالنخل والقرب بالبيت الشرقي، وبيت مختص فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه والله سميع عليم.
شهد به من ذكرنا وصلى الله على محمد.
وشهد على ذلك محمد السليمان العبد الرحمن السليم في ٣ ذي الحجة ١٣٧٦ هـ.