هذا اللقاء بعون الله نُتبعه ... وأول الغيث قطرٌ ثم ينهمر
هذا اللقاء أساس لا انقطاع له ... فنحن بالخير والمعروف نشتهر
والوصل أفضله ما كان متصلًا ... مثوبةٌ الوصل عند الله تدّخرُ
وليجزي الله من قاموا بحفلتنا ... إذا الهموم بلقياكم ستندثرُ
فاليوم أصبحت مسرورًا برؤيتكم ... وإنني بكم أزهو وأفتخرُ
حياكم الله يا أبناء أسرتنا ... حياكم يوسف حياكمُ عُمرُ
يحلو القصيد بكم يا أسرة العُمري ... نسل كريم وذكر طيبٌ عطرُ
هذا شعور محب مغرم بكم ... وإن يكن قاصرًا حتمًا سأعتذرُ
وفي الختام صلاة الله دائمة ... على النبي الذي سادت به مُضرُ
والقصيدة الثانية للشاعر عبد المجيد بن محمد بن سليمان العمري بعنوان: (وطن المجد) منها:
أَحبُ كُل بلاد الأرض لي: بلدي ... ولم أجد وطنًا يعلو على وطني
في حبه العَذبِ قد أسَرجت قافيتي ... ونشوة الحب لا تنفكُّ تحملني
إن التغزلَ في الأوطان منقبةٌ ... ليس التغزل في حسني ولا حسن
محلٌ بيت إله العرش كَعبتنا ... ودار أحمد دار العز والمننَ
خير الديار بلاد طاب مَسكنُها ... الآي أشرق فيها سالف الزمنَ
أرضٌ مباركةٌ بالدين عامرةٌ ... بالأمن شامخة الأكام والقنن
والله أمنها والله أطعمها ... من سورة الجوع أو من سورة المحنَ
وفي رباها استقر الدين وانطلقت ... بشائر الخير مثل العارض الهتنَ
أغلى البلاد هي الأولى وأكرمها ... بالخير والعدل والإنفاق والمننَ
بالبذل رافدةٌ بالفضل ناطقةٌ ... للخير رائدة في السر والعلنَ
لم ترضخ الدار للغربي ولا انكفات ... في موقف اللين أو في الموقف الخشنَ
ما داس أرضي تغريب ولا وطئت ... أقدام مستعمر يرنو إلى الرينَ
تبني صروح المعالي دون بهرجةٍ ... قدام عزك يا داري ويا وطني
وهي طويلة ومنشورة كاملة في مجلة أسرة (العمري).