ملك عبد الله من البيوت الداخلة في بيته والخارجة عنه، وهي بيت بن عمر والصفة اللي عن بيت ابن عمر جنوب تابعات البيت، وفي البيت قادم صبرة ربع ريال لحمد البصيلي، صبرة صفة والدته، وأثله جميعه معرفته بدفتره، الجميع وقفًا بعد موته سوى أثل ملكه بالمنسي، وهو الذي تابع الملك خارج عن سبالة الأثل، ريعهن يصرف في أبواب البر، وأوصى أيضًا بعشر شقر من ملكهـ الدارج عليه من الذياب المعروف بالمنسي على البركة متواليات محدودات يحدهن من جنوب الحلوة ومن شرق ملك الذياب ومن شمال المكتومية الذي على الراقود، ومن قبلة النبوت الصقر قادم بريع جميع سبيله ثلاث حجج كل حجة عشرين ريال، وحده له بنفسه ولوالديه كلّ وحدة وأضحية قادمة في كل سنة له ولوالديه، وقربة تروى وقت الحاجة أربعة أشهر قادمة، ولمساجد البصر مسجد الشيخ ومسجد المحيميد كل واحد نصيف ودك وقت الشتاء، وما بقي عن ذلك فهو للمحتاج من الذرية يأكل ويكتسي ولا حرج، ومع الغني ينفذون وما دخل عليهم فهم في حل، والباقي من الريع في أعمال البر من إطعام جائع أو كسوة عاري والأثل ما يقطع منه شيء لما يرشد والقادم تحصينه والوكيل على ذلك أخوي سليمان وعلى العيال وكيل حتى يرشدون على مالهم، ونفقتهم لا اعتراض عليه، والذي يرى سليمان من عيال الذكور فيه صلاح نية للوصية فهو يوكله بعد رشده.
شهد على ذلك عبد الرحمن الحمد الرسيني وشهد به كاتبه عبد العزيز المحمد بن سليم وصلى الله على محمد وسلم، والذي يحتاج سُكني لبريدة من الذرية فهو يسكن البيت، وإن احتاج البيت إلى عمارة فالسبيل تعمره ولا يعارض، شهد به من ذكرنا وكاتبه آنفا، ٣ صفر سنة ١٣٣١ هـ.