مجال حقوق الإنسان، ربما هذه الأسئلة تجد من يخدمها، لأنها قضايا مطروحة عالميًا، وبالتالي هناك مقارنة بين العالم الإسلامي وبين غيره من دول العالم ولسنا بصدد التعليق أو الاستدراك، لأن العملية وصفية محضة.
لكن ثمة نمط آخر من الأسئلة يكمل الصورة.
عملت استبيانًا للرأي شارك فيه بضع مئات من الشباب في عملية توقعية محضة ليست بالضرورة متطابقة مع الصورة الحقيقية، ولكنها تقريبية، وطارحتهم مجموعة من الأسئلة السلوكية والتعبدية التي تمثل لونًا آخر من التخلف، ولا يمكن فصل هذا الجانب عن ذاك، إذ إن هذا الفصل ذاته يعني نوعًا من الازدواجية في النظرة، والتمزق في الشخصية.
وقد جاءت الأسئلة كما يلي:
س: كم نسبة الذين يصلون الصلاة جماعة في المجتمعات المسلمة؟
ج: أكثر من نصف الأصوات تقول: (٢٠ %).
س: كم نسبة الذين يصلون من المسلمين في بيوتهم؟
ج:(٢٠ %).
س: كم نسبة الذين يصلون أحيانًا ويتركون الصلاة أحيانًا أخرى؟