س: كم نسبة الذين يدفنون موتاهم بحسب الطريقة الشرعية؟
ج: أكثر من (٩٠ %).
س: كم نسبة من يدفعون الزكاة؟
ج: من الصعب جدًّا إحصاء من يدفعون الزكاة، لأن الزكاة ليست هي مالًا يدفع لمصلحة جباية الزكاة فحسب، وحتى في العصر الإسلامي الأول لم تكن الدولة هي التي تأخذ أموال الزكاة كلها، فقط بعض الزكوات تجبي عن طريق السلطان أو الخليفة، وهناك أموال زكوية يدفعها صاحبها، وهو مؤتمن عليها، واليوم معظم الزكوات يدفعها أصحابها بأنفسهم للمستحقين، وفي كثير من البلاد الإسلامية لا يوجد جباية للزكاة أصلًا، لكن توقع (٧٠ %) من الذين تعرضوا للسؤال أن نسبة الذين يخرجون زكاتهم من المسلمين (٥٥ %).
س: كم عدد الذين يصومون شهر رمضان من المسلمين؟
ج:(٧٠ %)، لأن كثيرًا من الناس لديهم إقبال على الشعائر التعبدية المحضة، لكنهم أكثر تفريطًا فيما يتعلق بالجوانب المالية، لوجود نوع من الشح، أو حب الدنيا، أو الأثرة في النفوس، هناك أشياء أخرى يصعب الحديث عنها بشكل دقيق مثل جوانب الالتزام الأخلاقي مع النفس، أو مع الزوج، أو مع الوالدين أو مع الآخرين أو مع أفراد المجتمع أو مع الأعداء.
وفيما يتعلق بالجانب الأول (الحياتي أو المعاملاتي) ففي العديد من الحالات يصبح المسلمون استثناءً سلبيًا داخل مجتمعات أكثر رقيًا وتطورًا، وهذا أمر في غاية الخطورة، لأنه يعطي الآخرين انطباعًا مباشرًا بأن سبب هذا التخلف يعود إلى تعاليم الدين ذاته، {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} الممتحنة: ٥.