من هاجس بالحشا هيضت حايره ... والنوم عن ناظري قزآه ولوالِ
* * * *
وخلاف ذا قلت يا ركب ترحلوا ... على يعابيب عنس تهذل هذال
فج مراويح كالقيسان قوسن ... من كثر الإدلاج والأوماي بالخالي
علاكم يقطعن شاسع اخرومها ... زهفات سهلات كالريلان تجتال
يا ركب مهلا عسى من بعد ذا سعه ... ويسر بعد عسر وعين بعدها ذالي
ريضوا دعتكم اطروق الرشد والهدى ... إلى قريتوا من الأبطح بالاميالي
مقدار ما اذهب واجيب الكاغد الذي ... لي به سلام ونظم شايق غالي
إلى حملتوه مني طاب فالكم ... لعل ما فالكم ياهل النضا فالي
سيروا على ما يدني البعد سيرهن ... سيروا عسى ما حوى طرسي يْودَّي لي
عقب اربع تدعيكم مضيفته ... دآخن لهبها سمك من فوق الأطلالِ
لكان زحمة مني فيها او ضجته ... من كل ناس تشوف اجناس واشكال
ذولي وردوا وهذولاك صدروا ... وذولي جلوس بشاف غذي لهم تالي
وذولاك فوق الفقار الرخم شرعوا ... وذولاك قفوا وذولا تو باقبالِ
ما شاهد الشمس من حي من الملا ... الاّ لبرزان شاهد خوف وسوالِ
احد يجي طامع واحد يجي خايف ... لمحمد الحمد حمد الحمد لا زالِ
مقدي ومعدي وهو لولاه ما اشرقت ... شمس المعالي جنوب اوشرق او شمالِ
خصوه باركب بالتسليم وابلغوا ... أزكي سلام زهاه الطرس ينبالي
نبّوه لمحمد واثنوه واجهروا ... ثاني أو ثالث ثمان آلاف يثني لي
ثم اشملوا به حمى الوندات والتلا ... الليث ابوماجد ركاب الأهوالي
وكل الرشيد الصخا اشمل بلا عدد ... ازنود فرند الأرياحيد الأثقالِ
هو ريف الأيتام في ليعات مسغبة ... منها النجوم الزواهر تشعل اشعالي
غيث إلى شح قطر الغيث وامحلوا ... والعد كمل فهو للمال بدَّالِ
محمد لي علا فوق العلي واعتلا ... رومه على كل روم مصعده عالي