للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تبكين فرقا حقةٍ شدة العرب ... ضاعت يمين البوش والا شمالها (١)

تجيك يا ناق الخطا أو تجي لها ... وان كانت ضاعت لك بديل بدالها

لكن انا اليوم ما تنعد مصاوبي ... ولا علتي تبرا ولا ينشكي لها

ولو اليكا ياناق عني يحلها ... بكيت بيض ايامها مع ليالها

ولو للبكا ياناق يرجع بغايب ... بكيت لين العين ييبس اثمالها

وابكي على الاثنين ما ذعذع الهوا ... مدار الدهر لين النفس تلحق زوالها

وابكي على ما صاب نفسي او ما جرى ... وابكي على فنخان الأيدي اذلالها

وابكي على دار نشينا ابربعها ... معلومةٍ خشم الرعن من شمالها

ومن شرق طعسين الأراخم تحدها ... بين اللوا والسر ما اطيب اسهالها

دآر بنجد جنة كان قبل ذا ... من صكته غير الليالي عني لها

وصفه من الخفرات بيضا عفيفه ... يفوق كل البيض باهي جمالها

حسودها يغضي إلى مرحولها ... من خوف عيال تربوا بجالها

هي امنا وآحلو مطعوم درها ... غنتنا اوريتنا وحنا اعيالها

برور بناما مثلها يكرم الضنا ... وصول بنا لكن نسينا أوصالها

تلقى علينا الجوخ والشال فوقنا ... وهي عارية تبكي ولا أحد بكي لها

ولا احد جزع من صيحته يوم سلبت ... ولا احد نشد من بعد ذا وش جرى لها

قلت: آه يا ويلاه من خيبة الرجا ... كيف امنا تهضم وحنا اقبالها

* * * *

يا راكب من فوق سراقة الوطا ... هميمة إلى سارت ذعرها ظلالها

حايل ثمان سنين مامس خلفها ... ولا بركت للسشيل مدة اجيالها

إلى بدا لي لازم قلت شدها ... واضبط عن الفزات ما قضب احبالها

ولا تعتني بالخرج ما ذيب حزّته ... شل قربتك واجعل زهابك اعدالها

فلا شك خذلي بالرسن قدر ساعة ... ابلغك عن دق المسايل جلالها


(١) الحقة: الصغيرة من أولاد الإبل، والبوش: الإبل.