قال الجماله شفت للّيث جرّه ... سبع عطيب الكف للعظم كسار
بالعون جبر قال شدّوا مقافي ... يم المذعر كود نلقى ملافي
اطاع شوره قال هذي اتوا في ... واوجس مهب اسهيل به واهج حار
مشى وحنا بالبيارق مشينا ... والأمر الله والسبب به مضينا
يبغى البكيرية وحنا بغينا ... صطمه أو لطمه قبل ما ياهل الدار
نزل وحنا عند خشمه نزلنا ... من دون ديرتنا تبين جهلنا
والطير ظلل فوقنا يوم صلنا ... يرجي يمانينا وعدلات الأنظار
سرنا عليه او سار بين الصلاتين ... والشمس غابت من قتام الخميسين
والبين صاح او ناح بين الخصيمين ... واغبرّت الأفاق واشتعلت النار
تخاطبوا من بينهم بالهنادي ... والترك ترطن والعرب له اتنادي
لكنّ مطل الروس جدع الهوادي ... بيوم عبوس الشر بوجيه الأشرار
الميمنه دآرت وصارت خفيفه ... دارت على الإسلام صارت خفيفه
والترك لا قتهم موارث حنيفه ... ما خايروا يوم أن بعض العرب خار
عنوي هل العوجا تعداهم اللوم ... اركوا جموع الحضر والبدو والروم
لولا ازهبهم كملت تالي اليوم ... ما خيشروا بالمدح بشهود الأخيار
يوم اكمل القصدير عيّوا يطيعون ... قاموا بحدب امصقلات يهوشون
يوم انهم خانوا بهم من تعرفون ... استعصموا بحدود عطبات الأذكار
ولابهم شافوا هل الشرخِلّه ... الاّ اجموع عايلتهم امضله
اولاد علي شرعوا كل سله ... نعم بهم والصدق هو عين الأذكار
اركوا على شمر وراحو مدابير ... واجموع شمر هم وسبعة طوابير
دلّت تصيح الغوث وين المعابير ... يوم انهم حاطوا بهم مثل الأسوار
اسعود أبو تركي بسيفه ضربنا ... همّاتنا بسيوفنا ماكتربنا
لكن جدع الروس يوم انتدبنا ... جدع الحدايج عند لفوات الأسفار
بنحورنا ما جد وبن جبر خلي ... واشيوخ شمر ملحقين المتلّي
ورجال حايل هيه فكر او قل لي ... والترك تسع ميْة تزيد الكمندار