وقد ذكرتها في ترجمة الصغير.
ونظم العوني قصيدته التالية في ذلك بعد وقعة الصباخ:
هل الهلال وكلمن العلوم ... وتمضحلت باقي جميع الحكايا
قول آه ما بجلي كثير الهموم ... لي عاد ما نرث أوساع الهوايا
اخسوا خسيتوا كلكم يالرخوم ... وش علمكم ما تبهجون الظمايا
حطوا بشذرة ما نقلتم تلوم ... من قبل ما تدعون مثل الضحايا
ما ينقضب بالربق غير البهوم ... ردوا لعوج ك نهن الحنايا
ينخنكم بيض تدق الرقوم ... يبغن فرجهن من كبار الشرايا
انتم ذراهن عن لهيب السموم ... وانتم فزعهن لا يخلّن عرايا
اخاف من سبع عليكم يهوم ... متعوّد يفرس اكبار الليابا
من ناش واوما مخلبه ما يقوم ... ما ناش بالكفين ماله سمايا
ابن سعود اقبل علينا بزوم ... يبغي بلدنا ميردونه صبايا
دونه مناعير تثج الدموم ... من دون بيض كنهن المهايا
يوم جري ليته علينا يدوم ... بين النخل ما احلى تطيحس اعدايا
خلوهم الصبيان مثل الرجوم ... بايمان ربع ما تهاب المنايا
من فوقنا طير المنايا يحوم ... ومن بيننا ضرب الهوايا هدايا
يوم جرى ما بين بيع او سوم ... دون النخل بانت افعول الطنايا
دون الغرايس زاهيات الرجوم ... لو دونه احياض المنايا ملايا
مع ميمر عضل لضده صروم ... حامي بريده مع جميع النحايا
محمد ابا الخيل عطب السهوم ... حر مخاليبه بضدّه روايا
بظلال من كم القبايل عموم ... الضيغمي صلطان مرذ السبايا
سمّ على العايل زعول غشومي ... هيف السوري غيث لكل الرعايا
نلوذيه دام السما فيه حوم ... زيزوم غلبا قايد للسرايا
واخر كلامي بالصلاة مختوم ... على أحمد سيد جميع البرايا