بالرؤيا وقال له: ترى بتندت (سقف) السيارة دراهم أنا مخفيها، خذها (راوي السالفة) لا يتذكر عدد الدراهم، ولكنه قال: مبلغ لا بأس به.
ذهب محمد إلى الورشة بالطائف وإذا موجود من السيارة تندتها وبعض أجزاءها فاشترى أخيي التندة فقط، وطلب من البائع فك التندة (السقف) من أطرافها، وبعد دقائق أخذ محمد السقف وحمله في سيارته وعندما خرج من الطائف أوقف أخي محمد سيارته وقلب السقف وهو بين مصدق ومكذب ليبحث فيه عن الدراهم. أدخل يده من إحدى الفتحات، فإذا فعلًا الدراهم موجودة، حمد الله أخي أنه أعادها إليهم، وترحم على والده، غفر الله له ولأموات المسلمين.
أما الموقف الثاني فيقول فيه الصديق عبد الرحمن:
مضت السنون بعد وفاة والدي وكان أخي محمد يصوم رمضان في مكة كل عام هو وعائلته ويصوم الست من شوال في المدينة المنورة.
وفي إحدى السنين وفي العام ١٤١٦ هـ أمر أخي محمد سائقه بأن يذهب إلى بريدة مع بعض أبنائه، وأغراضهم الخاصة، وهو أي محمد وعائلته سوف يلحقون بعد صيام الست في المدينة المنورة.
سافر السائق ومعه بعض الأبناء، وعندما وصلوا إلى مركز ظلم تعطلت السيارة عطل مفاجئ، علمًا بأن السيارة موديلها جديد.
حاول السائق إصلاحها ولكن دون جدوى.
يقول الراوي عبد الرحمن:
اتصل السائق بأخي محمد بمكة يخبره بأن سيارتهم متعطلة، ولا يعرف السبب ولم تجد معها محاولات الإصلاح.
فقال أخي: سوف أحضر إليكم الآن، فحمل أخي باقي عائلته وجاء إلى