سيفه سيف العشر بأحد عشرها ... تخامرت عنه سباع الضواري
وتزبنت عقبان نجد وعرها ... تلاوذت من خابط ما يداري
أول مقانيصه يورخ شهرها ... خلا ظنا وايل وسلقا وقاري
والثانيه عند الصويطي خبرها ... ما قلت قول غير ما كان جاري
ولا تعد فعول مرخص خمرها ... ما يضبطه كود القلم بيد قاري
بحر الندا، ظلم الملا هو سفرها ... هو معصم القوات نمر الضواري
هو خزنتي وإن عاد عيني سهرها ... براي وسيف والضحاله مباري
ومن عضته سود الليالي ذكرها ... ذخر المخيف وذخر جايع وعاري
وإن كبرت البلوي ولبنب نحرها ... وضاقت على المخلوق من كل طاري
ينصاه بجموع إلى ما زجرها ... لكن به حس الرعد بالمواري
وصكه بعزم لين تعطي ظهرها ... وباسه براسه ما يهاب المساري
ونفسه تمار العار كنه خطرها ... وكفه يهل الجود هل الذواري
هو خزنتي وان عاد عيني سهرها ... اللي لهامات الصناديد فاري
لولاه هو والشيخ إلى من شهرها ... خليتها تهذل بيموم المباري
وبعدما برد ساعة عن ظهرها ... ما لي حذاهم عند شمر شهار
تمت وصلوا عد ما أورق شجرها ... على نبي الحق عن الزواري
شعره في سجنه:
عندما أودع العوني سجن الأحساء التي يتولى إمارتها الأمير الصارم المشهور بقوته في الإمارة وشدته على العصاة الأمير عبد الله بن جلوي شق عليه ذلك لاسيما بعد أن كان العوني قد اعتاد حياة العز والحرية المحدودة في القرب من الأمراء سواء منهم أمراء بريدة من آل مهنا وأعظم من ذلك القرب من الملك عبد العزيز آل سعود، ثم القرب من أمراء آل رشيد في حائل.
والسجن مقبرة الأحياء، لاسيما إذا كان سجنًا مقطوعًا عن الناس.