أهل القصيم ومعهم الملك عبد العزيز آل سعود يحاربونه ويقارعونه:
يا نديبي فوق طوع الراس حايل ... حرة هي منوة الطارش امْعَنَّي
خبر الي ساكن بقصور حايل ... لي لفيت احمود رد العلم عنا
قل لبومتعب إلى جته الرسايل ... كان تبغي الحرب جاك اللي تمنى
قل نذير ولا نبي منكم جمايل ... الهرب يا تايهين الراي عنا
قبل يوم به يضيعن الدلايل ... ذا كسير وذا طريح، وذا يونا
ما تخافون الولي منشي المخايل ... كيف خدام طمعتوا في وطنا
من نصبكم بالإمارة يا الهبايل ... قبل ذا وعبَيْد فلاح معنَّى
انشدوا كل الحمايل والقبايل ... كان ما قالوا سنام المجد حنا
اطلب اللي عادل ماهوب مايل ... يهلك اللي باغي منكم أو منا
أيضًا له في مقتل عبد العزيز بن رشيد سنة ١٣٢٤ هـ:
ساعتين تشيب اللي حضرها ... مطلع الجدي عن روضة مهنا
يوم ربي هل الدنيا حشرها ... لابتي يوم غاب البدر اكنَّا
عرضوه اسناعيس لخطرها ... ظنهم لارتكوا ننزاح حنا
وارتكينا كما طامي بحرها ... ثم ثار الدخن منهم أو منا
طاح أبو متعب باول اشهرها ... راح ماكن بالدنيا تهنا
طيروه العوارض من ظهرها ... صار تالي الخبر منهم أو منا
لابتي يوم ابوتركي نهرها ... سبلوا ما تنوا للي تونّا
كله لعين من هلَّتْ عبرها ... جادل خضبت بالكف حنّا
ارس يا غرس واشرب من نهرها ... كان يرضيك منا يا وطنا
وللعوني أيضًا:
لو بغت نجد تصفي ما نخليها ... دام ما صار راس اسنانها منّا