وكان عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عويد هذا من أخلص المخلصين للمشايخ آل سليم ومن معهم من المشايخ وطلبة العلم مثابرًا على ذلك مشددًا فيه على خلاف أخيه الشيخ عويد بن عبد العزيز العويد الذي كان من أنصار الشيخ ابن جاسر ومن معه منحرفًا عن أولئك.
وقد ذهبت تلك الكتب أو بعضها بعد وفاة الشيخ فهد العبيد في عام ١٣٢٣ هـ إلى محمد بن إبراهيم العويد فيما قيل لي (وما شهدنا إلَّا بما علمنا)، وقد ذكرت في حرف الجيم عند ذكر أسرة (الجردان) أن بعض الناس ذكروا أن محمد بن عبد الله الجردان حصل على بعضها ولكن لم يثبت القضاء شيئًا منها عنده.
ونظرًا لنفاسة تلك الكتب وقيمتها في نفس عبد الرحمن العويد لم يشأ أن يدعها تذهب بعد موته كما تذهب التركات، فتتفرق وقد تقع في أيدي من لا يقدرونها حق قدرها، أو ربما يكون أوقفها، لذلك عهد بها وبجميع كتبه وأوراقه لصديقه الشيخ عبد المحسن بن عبيد العبد المحسن.
وقد توفي عبد الرحمن بن عويد في عام ١٣٥٣ هـ.
وقد احتفظ عبد المحسن العبيد بتلك الكتب حتى توفي عام ١٣٦٤ هـ فأوصى بها لأخيه الشيخ فهد بن عبيد الذي حافظ عليها أيضًا وهو نعم الراعي لها في حياته إلَّا أنه اطلع عليها بعض خواصه، ومنهم كاتب هذه السطور، فقد اطلعت منها على المخطوطات النفيسة.
"زوائد الكافي والمحرر على المقنع" لابن عبيدان.
"طبقات ابن رجب" مجلدان وقد نسختها بخطي للشيخ فهد العبيد قبل أن تطبع.
القواعد الأصولية لابن عبد الهادي.
مجلد من شرح عمدة الفقه لشيخ الإسلام ابن تيمية نسخة نفيسة.