ومنهم: عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عويد بن حمد بن عييدي بن عويد، كان يدرس عندنا في المعهد العلمي ثم دخل كلية اللغة العربية في الرياض، ولم يكمل دراسته، بل اشتغل بالمحاماة حتى جمع ثروة لا بأس بها.
ومن العويد الشيخ محمد بن حمد بن إبراهيم العويد، عرفت والده حمد العويد عندما كنا ندرس معًا في مدرسة الوهيبي عام ١٣٥٦ هـ، وكان عمري إحدى عشر سنة، ثم عرفته بعد ذلك.
وقد غبت عن بريدة غيبة طويلة، ولما عدت إليها قابلني شاب في نحو الخامسة والعشرين، فرأيتني أندفع للسلام عليه أظنه حمد العويد فقال لي أنا محمد بن حمد العويد الذي تعرفه.
وتبين لي بعد ذلك أنه طالب علم مجتهد كان من أشد تلاميذ الشيخ فهد العبيد تعلقًا به ومحبة له، ولذلك كان الشيخ فهد العبيد يطلعه على خزائن ما يقتنيه من كتب وأوراق.
ومحمد العويد هذا شاعر له شعر في المراثي مشهور، وله أشعار في الردود على المخالفين لآرائه حرصت على الحصول على بعضها فلم أستطع الحصول حتى الآن إلَّا على عدد من مراثيه ذكرتها في موضعها.