حصلت منه في أول عهدي بطلب العلم على كتب نفيسة مثل شرح الإقناع والمنتهى.
وكنت أبحث عنهما وهما طبعة الذكير فلا أجدهما ولا أستطيع تحصيلها لأنهما لا يباعان، ولو كانا يباعان لكان ثمنهما صعبًا عليَّ فحدثته كما حدثت غيره، وكان ذكر لي أن عنده كتبًا نفيسة، منها هذان الكتابان اللذان طبعا معًا فذكر أنهما عنده ولكنه تعب في الحصول عليهما وبذل نقودًا في ذلك.
فاتفقت معه على أن أدفع له ريالين فضيين مقابلهما فقال: هذا ليس بيعًا هذا مقابل الانتفاع، وإلا فإنني لا أقبل بيعهما.
وأخذت منه الكتابين مسرورًا.
وكان هو وأمثاله من الذين لهم ميول بل اتجاه قوي مع الشيخ ابن جاسر ضد آل سليم، قد ملوا من خزن الكتب، إذ كبرت أسنانهم من دون أن يستطيعوا أن يوجدوا تلاميذ لهم بصفة رسمية، فكانوا يعطون بعض الكتب لبعض الطلبة المغرمين بها، وأنا منهم.
مات الشيخ عويد في عام ١٣٦٤ هـ.
وهذه نماذج من خط الشيخ عويد بن عبد العزيز العويد على المداينات والتعاقدات: