وهو حلو الحديث، يجيد إيراد تفاصيل ما يرويه من الأخبار، ولا يحب سامعه أن يسكت إذا تكلم، وإذا كان في مجلس كان أبرز المتحدثين فيه.
مات إبراهيم العويد الملقب (العويدي) عام ١٤٠٧ هـ وكانت ولادته في عام ١٣١٣ هـ.
وقد ذكره الشيخ سليمان بن ناصر الوشمي من بين من ذكر من أصدقائه في قصيدة نظمها وهو في عمان يتشوق لهم وسيأتي نقلها كاملة في ترجمته، قال فيما يختص بإبراهيم العويد هذا، وذكره بكنيته (أبو عويد) وكان شريكًا له في البضاعة:
رحتوا وخليتون جالس لحالي ... و (أبو عويِّد) غايب بالشمالِ
حسيت بالغربة ذكرت العيال ... لكن عرفت إنه ظروف الحياةِ
وحفيده المهندس عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم العويد شغل وظيفة المدير العام للبنك الزراعي في القصيم.
ومنهم الدكتور الشيخ عبد العزيز بن محمد العويِّد، عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم.
كتب إليَّ نبذة عن حياة والده محمد بن إبراهيم بن محمد العويد، فقال:
هو الابن الأكبر لإبراهيم بن محمد العويد يليه حمد وصالح وعبد الله وأحمد ويوسف.
ولد محمد عام ١٣٤٢ هـ بمدينة بريدة، وقد نشأ في كنف والده الذي رباه على الجد والحزم في أموره وشؤونه.
وكان الوالد يذكر عظيم الدور في تربيته والإحسان عليه والشفقة عليه الذي قامت به أمه لولوة بنت ناصر الرسيني وجدته لأبيه منيرة بنت وني الضويان خاصة وهو يعيش في كنفهما عند غياب أبيه مع العقيلات.