وفهد العويضه من رجال المال والأعمال الاقتصادية، معروف بل مشهور بذلك، ويعمل في رصف الطرق وبناء القصور الفاخرة ومنها عدة قصور في جنوب حي النزهة في الرياض.
وقد رزق القبول الحسن في نفوس الناس، وذلك لحسن خلقه وكرمه، وعطفه على المحتاجين.
ولذلك عندما مات كان لموته رنة أسي وحزن لدى كل من سمع به لأنه مشهور بعمل الخير، ومحبوب من الجميع.
ولذلك رثته جريدة الرياض بعددها ١٢٨٠٢ الصادر في يوم الأحد ١٣ جمادى الأولى من عام ١٤٢٤ هـ بقلم عبد الرحمن بن إبراهيم الرسي من وزارة الخارجية.
قالت الجريدة:
كتب عبد الرحمن بن إبراهيم الرسي أحد موظفي وزارة الخارجية السعودية رثاء في الشيخ فهد العويضة، قال:
مات المواطن الصالح:
يوم الخميس الماضي خسر هذا الوطن أحد رجاله المخلصين، ألا وهو رجل الأعمال المعروف الشيخ فهد العبد الله العويضة الذي وافته المنية بشكل مفاجئ جعل حزننا عليه مضاعفًا.
وتكمن خسارتنا لهذا الرجل يرحمه الله، غيابه في هذه الفترة بالذات، هذه الفترة التي يمر بها الوطن بمرحلة حساسة وتحولات وتطورات دقيقة، تتطلب رجال الحكمة والنظرة الثاقبة أمثاله يرحمه الله، وتتطلب رجالًا مخلصين أمثاله.