وغريبة، مثل، أبو هريرة، ابن عباس، البخاري، أحمد، وعرفت فيما بعد أنهم كانوا يتدارسون الحديث، وأنا صامت مشدود إلى حديث لا أفهم منه إلَّا نبرات الصوت.
وكان الشيخ فهد هو متصدر الحديث، ولا أدري كم من الوقت مكثنا، حيث كان الوقت لا يعني لي شيئًا، وإذا قسنا الوقت بالقياس الحالي يظهر أننا انصرفنا قبيل صلاة الظهر، وقبل أن ننصرف سمعت الشيخ سأل جدي سؤالًا وهو ينظر إليَّ، فعرفت أنه يقصدني، فقال جدي هذا ابن ولدي، فعرفت أنه يسأله من هذا الولد معك، فرأيته اتجه بيده إلى درج مكينة خياطة بجواره، وقد وضع عليه بعض الكتب ثم فتحه وأخرج منه مبلغا من المال عبارة عن ريالين جديدين، ففرحت كثيرًا حيث لم يسبق لي أن حصلت على مبلغ بهذه السهولة (فرحم الله الشيخ فهد ورحم الله جدي حيث كان السبب في حصولي على هذا المبلغ).
سليمان بن عيادة بن حمود، عمل في المزرعة التي اشتراها من أخيه محمد ومكث مدة طويلة إلى أن باعها وارتحل مع أسرته إلى مدينة بريدة، ثم التحق بالعمل نائبا في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ببريدة ومكث فيه إلى أن تقاعد.
وافته المنية بعد صراع مع المرض في ١٠/ ١٠/ ١٤٢٤ هـ.
ومنهم علي بن سليمان، ولد في خب الحلوة.
حصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة من جامعة الإمام فرع منطقة القصيم، ويعمل حاليًا في وزارة التربية والتعليم معلمًا.
ومنهم عيادة بن سليمان العيادة، ولد في بريدة.
حصل على البكالوريوس في الشريعة من جامعة الإمام، ويعمل في وزارة التربية والتعليم معلمًا.