وهؤلاء لا يقتصر شراءهم على الإبل وحدها بل إنهم يشرون الغنم والسمن بالجملة.
نرجع إلى البدوي فإن لكل بدوي عميل يشري منه جميع ما يلزمه وإذا باع جمله اشتري جمل صغير من أهل الوقف بنصف القيمة والنصف الثاني يوفي به العميل عن الذي اشترى منه العام أو عام الأول.
وعملا البدو الكبار هم أحمد العييري وأولاده قبيلة حرب.
وعبد الرحمن الخضير وأولاده: قبيلة عتيبة.
ومحمد النافع وأولاده: قبيلة شمر.
وهناك عملا كثيرون.
نرجع إلى الإبل والغنم فالإبل أحيانًا يطلع فيها عذاريب تنزل من قيمتها مثل الجرب ومثل قلب العصب، ومثل الشواذيب وكل عذروب له مبلغ معين وقد عين لها أناس ينظرون فيها ويوفقون بها الشاري والبايع وهم خويلد الراشد وعبد الرحمن القسومي وهم معروفين بالصدق والأمانة ومعرفة جميع عذاريب الإبل وإذا تكلما بشيء رضي الخصمان وهم بدون مكافأة مثل غيرهم رحمة الله عليهم.