الملك واسع والبدل يتلقي به ... مقر بنقر ما تجيه المعاطين
وان كان ما تقوى المنع عن اجنابه ... اشرب وتّعز عن مقرات الشياطين
ولا تامن العايب وجحر المغابه ... وأكثر مغار الذيب بين العشاوين
وان كان هو مكار يضحك بنابه ... يا عد، ولا يصدق ولا يوفي الدين
هذاك ما صوف بزامي سرابه ... والفاهم الحاذق يعرف النياشين
من صد واقفي فانتقل لا هلابه ... واقبل على المقبل وخل المقفين
أن كان خلك حال دونه مهابه ... اشرار ورجال حيود مهيبين
تلح بي تبي المدد والمثابه ... حنا هل الفزعه اعجال امطيعين
خطو الولد لا قال قول وفي به ... يافي احلول الكيل عند الموازين
والى اكترب حبلك يحل اكترابه ... بالرب ثم اريا ومقدور كفين
وان بان بك قصف رمى لك اثيابه ... نادر زمان وجنس وصفه قليلين
وخطو الولد طيبه لسان هذى به ... ربع الرخا والشد ماهم امخيفين
أثرت لك ما ألقي لي واحقي به ... والناس فوق من خرص اوتثامين
أيضًا وكل معجب في جوابه ... تشوف عين غير ما لا ترى عين
افتون عن شي يعمر الوطابه ... منها وفيها مع تمامه بشرطين
وافتون عن بنت جماله ... يوضف بها بين الخلايق ابتلحين
اخضابه ما به منافيع جداها هبابه ... افتون عنها يا الكرام الفهيمين
وقال سليمان بن عبد الله العيد في رثاء زوجته منيرة بنت عبد الرحمن بن عبد العزيز المقبل: ويذكر صديقه منديل بن محمد الفهيد، يخاطبه في أولها:
يا طير ما تنقل سلامي لمنديل ... يا طير يا اللي بالخضيرا تحوم
حول عليك الله ودوك المراسيل ... دونك سلام وسط ظرف مختوم
دونك سلام مع تحية وتبجيل ... من الرياء والشك خال ومعصوم
وده رفيق اللي مضي والمقابيل ... لي استدرجت بالقلب كتر الهموم
نخبره عما جرى لي بتفصيل ... وحزني على موت الودود الرحوم