أصيب سنة ١٤٠٦ هـ بمرض في حلقة منعه من القدرة على مواصلة القراءة ورفع الصوت، وقد أجرى عملية لم يكتب لها النجاح، فترك الإمامة فترة ثم عاد يصلي في مسجده بجوار بيته، ومع سن القراءة التي عرف بها تميز كذلك بجودة الخطابة وجزالة الألفاظ وحسن الإلقاء ظهر هذا أثناء خطابته في جامع الراشد، وهذا لا يكاد يعرفه عنه إلَّا القِلَّة، وله خُطب مسجلة (١). انتهى.
وبعد كتابة ما سبق وقفت على وثيقة فيها ذكر (عثمان بن محمد بن عيدان) الذي هو أول من جاء منهم إلى بريدة هو وأخوه إبراهيم.
وذلك في وثيقة مؤرخة في ٢٩ رمضان سنة ١٢٨٤ هـ.
وهي ورقة مداينة بين عثمان بن محمد بن عبدان وبين سليمان المبارك (العمري) جد طائفة من أسرة العمري المشهورة.
والدين: خمسون ريالًا مؤجلات يحل أجلهن طلوع رمضان سنة ١٢٨٤ هـ.