للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حادثهم وأضحكهم لم يعد يذكرونه، ألهتهم الدنيا فنسوه ضمن ما نسوه!

هو عثمان العيدان شخصية متميزة (١).

ومنهم اللواء المتقاعد في الشرطة منصور بن عبد الله بن عبد الكريم العيدان.

كنت أعرفه صغير السن عندما كان في سن الدراسة الأولية في بريدة.

ولكنه غادرنا إلى الرياض وترقى في وظائف الشرطة والأمن، حتى وصل إلى مدير شرطة الرياض.

ثم تقاعد تقاعدًا مبكرًا.

وأخوه اللواء المتقاعد عبد الكريم بن عبد الله بن عبد الكريم العيدان.

وقد عرفت والدهما عبد الله بن عبد الكريم العيدان كان صاحب دكان في سوق (قبة رشيد) غربي بريدة، وكان ثقة صدوقًا محبوبًا من الجميع.

ومنهم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله العيدان تولى إمامة مسجد العقيلي الواقع على شارع الحبيب لمدة سبع سنين.

ذكره الدكتور عبد الله الرميان، وقال: كان يخطب في جامع الراشد، أثناء إمامته في هذا المسجد، ثم انتقل إلى مسجد في (حي المالك).

وقال: كان الناس يزدحمون في ليالي رمضان في صلاتي التراويح والقيام على مسجده، لجودة قراءته وحسن صوته، ولد في بريدة عام ١٣٦٤ هـ وتخرج من معهد المعلمين في بريدة سنة ١٣٨٣ هـ وعين مدرسًا حيث درس في مدرسة طارق بن زياد، ثم مدرسة تحفيظ القرآن ثم استقر في مدرسة الإمام ابن حجر في دار الملاحظة.


(١) من أفواه الرواة، ص ١٧٠ - ١٧١.