للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فقال: لدينا ذلك، ولكن لابد من أن تشرب القهوة عندي في بيتي، فأنت لك حقّ عليَّ.

ذهبت إليه في بيته معي ابني ناصر وحضر ابن له ذكي حصيف اسمه عبد الله فأراني دفترًا لجده فيه وصية لجد والده، مع وثيقتين أخريين وأشياء لا أهمية لها.

فطلبت منه أن يصورهما لي، وأخبرته بأن هذا فيه مصالح أولها لهذه الأوراق حيث تبقى محفوظة عن الضياع في كتابي لأنها تصور بعد النسخ كما هو ظاهر، ومنها أنها تبين نشاط أسرتكم.

فقال: لا مانع، إن شاء الله باكر أو عقبه، أصورها وأعطيك صورها، فقلت له: إنني رأيتك تمر بدكان صديقنا الشاعر حمد بن عبد العزيز الفهيد الملقب بالبثرة فأعطها إياه.

ثم مررت بعبد العزيز الفهيد وقلت له خذها منه، وأبقها عندك.

ثم سألت ابن فهيد أكثر من مرة فذكر أنّه لم يحضرها.

وقد عجبت من ذلك، ثم توفي عبد العزيز الغانم المذكور في شهر ذي الحجة عام ١٤٢٨ هـ رحمه الله وهو عبد العزيز بن عبد الله بن سليمان بن عبد العزيز بن غانم بن عبد الله بن محمد آل غانم.

ومنهم الشيخ صالح بن محمد بن علي بن علي بن عبد العزيز بن غانم الغانم كان من طلبة العلم الذين يقرءون معنا على الشيخ صالح بن أحمد الخريصي في أول عهدي بالطلب، ثم بدأ القراءة على شيخنا عبد الله بن محمد بن حميد، وإن لم يواظب على ذلك.

وقد عينه شيخنا ابن حميد مطوعًا ومرشدًا لهجرة المطيوي في غرب القصيم و (المطوع) في ذلك الوقت هو كما قال فهد العيسى أكبر من إمام