للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والمهندس عماد بن عبد الله الغانم، يعمل مهندسًا في شركة سابك.

ومنهم عبد الله بن غانم من أهل رواق، كانت له إبل أخذت من فلاحته إبان المعركة التي حصلت بين عبد الرحمن بن إبراهيم أمير بريدة من قبل الإمام فيصل بن تركي ومن معه ومنهم عبد الله بن دغيثر وبين زامل ... آل سليم أمير عنيزة في رواق، فقال هذه الأبيات من قصيدة أتى بها إلى عنيزة فأمر زامل كل من كان عنده شيء من مال ابن غانم أن يرده عليه وهذه هي الأبيات:

يا سحابٍ من عنيزة ضفي ظله ... فوق خب رواق عج الوطا ثاير

وبله القصدير والرمح والسله ... مع ربوع فعلهم بالعدى جابر

والأمير ابن دغيثر وجندٍ له ... صار قوت لاشهب الذيب والطاير

بيض الله وجه زامل وربع له ... يوم ما حمد باثرنا إلى الصاير

ايزته منا البواريد والحله ... والخيام وباقي الجند والخاير

والدبش والتمر والعيش والغله ... جابها كسابها واعتق الناير

شيخنا فلا تبان منه زله ... قام له وقت وهو بالحطب صابر

أرسل أحد الأصدقاء من أسرة (الغانم) قصة محمد بن غانم (راع الطويسه) كما قال:

هذه قصة محمد ابن غانم (راعي الطويسه) والبدو:

كان (لعبد الله) الغانم آل أبو عليان، الملقب (بأبو خطوة) إبل فهجم على إبله قوم من البدو وأخذوا إبله، وذلك في موقع في جنوبي بريدة يقال له الطعمية فاستفزع بأهل ألطعمية، فقالوا له إن هؤلاء القوم لا طاقة لنا بهم فاذهب إلى عمك نازل تحت هذا الجال يقصدون روضة ابن غانم (روضة المذهان حاليًا) وعمه هو محمد بن غانم الملقب (راعي الطويسة وهي فرسه) فلما أتى إلى عمه وأخبره بما صار.