للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جاء ذكر محمد بن غانم في وثيقة عن الأحداث التي وقعت في عام ١٢٣٦ هـ عندما حضر حسين بيك على رأس قوة مصرية، ومعه جنود من الأتراك إلى نجد لأنه بلغ محمد علي باشا والسلطان التركي أن بعض سكان الدرعية التي خربها إبراهيم باشا قبل ذلك بسنتين قد عادوا إليها.

وقد بالغ حسين باشا في البطش بأهل نجد، ومصادرة الأموال منهم، وكان يربط أو يسجن كبار كل بلد حتى يؤدي ذلك البلد إليه ما جعله عليهم من غرامة.

وقد ذكرت ذلك في الجزء الأول من هذا الكتاب.

ولكن وثيقة ذكرت بعض المال الذي جمع من أهل بريدة وسلم إلى (أحمد أغا أدي حسين بيك) ومعنى آدي: أخ بالتركية من يد صالح آل حسين (أبا الخيل) هو عشرة آلاف ريال .. الخ.

ولكن الذي يسترعي الانتباه هنا أن محمد بن غانم قد وصلت إليه مائتا