للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ريال وسبعون ريالًا أخذها ليقدمها بمثابة المصانعة والمداهنة، وهو ما عبرت عنه الوثيقة بالبخشيش لأوادم حسين (بيك) والأوادم هنا الرجال وهم الذين يعملون على تنفيذ ما يأمر به حسين بيك.

وذكرت الوثيقة بعد ذلك بقية علاقة محمد بن غانم بتلك القضية الواسعة التي تدل دراستها على أن أهل نجد كان داخلهم الخوف والفزع من الجنود الأتراك الذين كانوا يقتلون فيهم وينهبون وحتى يسبون النساء والأطفال من دون أن يقاتلهم أحد على ذلك.

وهذه صورة الجزء الذي فيه ذكر ابن غانم من الوثيقة وهي كاملة مذكورة في ترجمة صالح بن حسين، عند ذكر أسرة أبا الخيل في حرف الألف، في الجزء الأول من هذا المعجم.