للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والضلفعة، والمراد ما يملكه فيها سواء ما ورثه إبراهيم المذكور، وما له دين أو نحوه، فهو (ماين مفتصل) أي يملك مطلق الصلاحية في ذلك.

الشاهد: سليمان الفهد التويجري، فجميع المذكورين في هذه الوثيقة هم من أسرة التويجري ما عدا الوكيل.

ومنهم امرأة ذات ثراء وشخصية مستقلة في شئون مالها اسمها (رقية الغديرية) من أهل الغاف كان لها نخل مهم في الغاف، تستدين على ثمرته بمبالغ من التمر كثيرة، وكان يداينها بالدرجة الأولى سليمان بن صالح السالم.

وتبين الوثيقتان اللتان سنذكرهما بعد هذا أن المذكورة محل ثقة الدائن لأنه وافق على أن تستدين منه بما يعادل ألف وزنة تمر، والوزنة كما هو معروف هي كيلو ونصف، فالألف وزنة تساوي ألفًا وخمسمائة كيلو أو طنًا ونصفًا من التمر، على شح النقود عند الناس في عصرها ونفاسة التمر عندهم.

وفي الوثيقة الأخرى استدانت من سليمان الصالح بن سالم تسعمائة وأربعين وزنة تمر، وزادت على ذلك مبالغ من التمر.