الشمالية، وهي التي تقع في شمال جامع بريدة بيت اشتهر بأن قتلة مهنا الصالح آل أبا الخيل أمير القصيم من (آل أبو عليان) اختبأوا في بيت الغصن الجرباوي هؤلاء وأطلقوا النار على مهنا الصالح وهو يهم بدخول جامع بريدة لصلاة الجمعة فيه فأصابوه وقتلوه.
وبيت الغصن المذكور لم يكن مملوكا لهم، وإنما كان الهذال تصبروه منهم أي استأجروه لمدة طويلة، ولم يكونوا ساكنين فيه، ودخل في توسعة الجامع، وأعطوا تعويضات عنه مثل غيرهم.
ولهم أيضًا سوق صغير سمي (سوق الغصن) فيه بيت كبير كان يملكه ناصر بن إبراهيم الغصن وانتقل بالشراء إلى آل راشد الحميد.
ومع ذلك لم يتكاثر الغصن هنا، بل بقوا قلة قليلة العدد، ولكنهم قلة متميزة بحسن السمعة والمنزلة عند الناس.
أكبر الغصن الجرباوي محمد بن ناصر بن إبراهيم بن عبد الله الغصن جاءوا إلى بريدة من جلاجل.
وعبد الله مولود في بريدة وهو آخر من يعرفونه من أجدادهم، وكان اسمهم الغصن قبل أن يصلوا إلى بريدة، ولا يعرفون متى سموا بالغصن.
ولادة محمد بن ناصر الغصن في عام ١٣٢٥ هـ تقريبًا قال لي: أنا أكبر من الشيخ سليمان العبيد الذي كان يأتي إلى بريدة يقرأ على الشيخ عمر بن سليم، قال: وكان يصحح عليَّ درسه أي يقرأه عليَّ قبل القراءة على الشيخ لأنني قرأته على الشيخ عمر بن سليم قبل ذلك بثلاث سنين.
والشيخ سليمان بن عبيد العيبد السلمي ولد في عام ١٣٢٧ هـ أي أن محمد بن ناصر الغصن هذا قد وصل المائة أو جاوزها بقليل.