السوق فباعوا بعدي بسعر أرخص واشتروا الخام بسعر أغلى.
قال والسمن حمول بعارين أظنه قال ١٣ بعيرًا أو نحوها قال: اتفقنا مع الجمال فلان من أهل بريدة على حمل البضاعة من بريدة إلى مكة وبالعكس وهو مسئول عن كل شيء من التحميل تحت تدبيري.
ولم يذكر تاريخ هذه السفرة ولكنني أظن أنها في حدود ١٣٥٥ هـ.
ثم صار يذهب إلى الغربية أي بلاد الشام ببضاعة من مال والده، قال: وقد كسبت كثيرًا وهي في تجارة المواشي.
واستمر عملي هكذا كسائر عقيل وكان والدي يبضع الناس، أي يعطيهم دراهم لهذا الغرض.
وقال: كنت مغرمًا من أول حياتي بالكتب والمطالعة فاشتريت مرة من مدينة القدس في فلسطين كتبا منها معجم الأدباء لياقوت، مررت بها عمان ثم من عمان إلى بريدة واستغرق سفرنا إلى بريدة من عمان - الأردن - خمسة عشر يومًا وأسست مكتبة خاصة في بريدة استعار منها أناس بعضها ومنهم أمير بريدة عبد الله بن فيصل الفرحان، كان استعار منها كتبا وردها، ولكن بعض الناس لم يرد ما استعاره منها، قال: ثم تركت بريدة إلى المنطقة الشرقية وتولاها بعض أقاربنا وبددوها.
أول وظائف محمد الناصر الغصن في الجمارك برأس تنورة، ثم صار مأمور مرفأ رأس تنورة.
ثم مساعد مدير خفر السواحل وكان المدير هو عبد العزيز الرشيد من أهل الشقة.
وذلك في عام ١٩٤٥ ميلادي.
ثم عينه الأمير سعود بن جلوي أمير المنطقة الشرقية أميرًا في رأس مشعاب.