وأخذ أمه معه وهي فلسطينية الأصل من نابلس حصلت على الجنسية السعودية وهي من بيت (دروزه) وكان المهندس ناصر هذا وحيدها ليس لها غيره.
وقد حصل على الجنسية الكندية عام ١٤٢٢ هـ وعاش في كندا، ولا يزال.
ومن الغصن الجرباوي (ناصر بن إبراهيم بن ناصر الغصن) يعمل في وزارة الزراعة الآن وتخصص بالمناحل، وهو خبير شئون النحل.
له كتاب:(النحل ونباتات العسل في المملكة العربية السعودية: دراسة تحليلية).
طبع في عام ١٤٢١ هـ في ١٨١ صفحة.
وكان قد تخرج من كلية الزراعة في جامعة الملك سعود، وأصبح عمله (اختصاصي في النحل).
ومنهم أحمد بن عبد العزيز الغصن كان من الموظفين القدامي عند الملك عبد العزيز، فكان يبقى مدة في الرياض، ثم يعود إلى بريدة وينفق فيها بعض وقته ثم يعود إلى الرياض وهكذا.
كان وجيهًا كريمًا يقصده الناس لقضاء حوائجهم.
ذكره الشيخ إبراهيم العبيد، فقال:
وممن توفي فيها من الأعيان أحمد بن عبد العزيز الغصن، ففيها في أوائل شهر جمادى الأولى انتقل إلى جوار ربه الرجل الطيب ذو الرجولة والصلاح وحسن السيرة أحمد المذكور، وهو من أهالي مدينة بريدة، ثم انتقل إلى مدينة الرياض فكان في خدمة الدولة تبع الأعمال التي ضمت إلى عبد الرحمن الطبيشي، وقد قضى ثلاثين عامًا في خدمة الدولة كان فيها موضع الثقة والتقدير من المسئولين، لأنه كان من خيرة بني جنسه صلاحًا وعفة، وكانت وفاته في بيروت عائدا من ألمانيا حيث أجريت له هناك الفحوص الطبية، وذلك عن علة مرض السكر.