إلى نائب رئيس آل محفوظ من العجمان في الكويت وشربنا عنده القهوة وكان صديقًا لخالد المذكور فسأل إبراهيم الغصن نائب رئيس العجمان من آل محفوظ في الكويت عن (الغصن) وما إذا كانت لهم قرابة بآل محفوظ العجمان، فأجابه وأنا أسمع ومعنا نحو سبعة من العجمان ومن المرافقين بأن (الغصن) أبناء عمنا هم من المحفوظ العجمان، فسألته أي غصن يريد، فأجاب: أنا أقصد الغصن الذين في الرياض منهم ناس الآن، (هؤلاء هم الغصن السالم) وإن كان يوجد في الرياض جماعة من (الغصن الجرياوي) ولكنه ذكر أنه يقصد هؤلاء.
مما جعلني أتذكر قولة قالها لي أحد أفراد أل أبا الحصين أمراء الرس وهم من المحفوظ العجمان من أن (الغصن) الذي يسكنون في تربة في عالية نجد مما يلي الطائف إما أن تكون الخرمة أو رنية أو فيما قرب منهما هم أبناء عم لآل أبا الحصين الذين هم أهل الرس وأمراؤه من العجمان.
ثم عثرت على ورقة قد يفهم منها أن تكون شاهدًا لما ذكره الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن غصن المذكور عن قدم تسمية (غصن) في آل سالم.
وهذه الوثيقة مؤرخة لعشر خلت من ربيع أول سنة ١٢٧٦ هـ بخط سليمان بن سيف.
وتذكر أن بنات إبراهيم آل محمد آل سالم هيا ومزنة وهيلة ومنيرة بعن على سليمان الصالح بن سالم دارهن المسماة (غصنه) ونصيب عبد الرحمن السالم الذي انتقل لإبراهيم آل محمد رحمه الله.
ومعروف أن (غصن الناصر) جد آل غصن هؤلاء هو أصغر من سن إبراهيم آل محمد بن سالم الذي ذكرنا وثائق عديدة فيها اسمه بعضها في عام ١٢٣٧ هـ وقد انتقل إليه جزء من تلك الدار المسماة (غصنه) من نصيب عبد الرحمن السالم الذي لا نعرف زمنه، ولكنه قبل زمن غصن الناصر السالم