للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قال أحد المدرسين المصريين الذي بدا كأنما حضر الصلاة في الجماعة رغما عنه، استوينا يا ابن ....

ومراد المصري باستوينا: نضجنا من استوى اللحم في القدر إذا نضج.

ذكر لي ذلك أحد المدرسين عندنا في المعهد من المشايخ المصريين.

وقد خلفه في إمامة هذا المسجد ابنه محمد بن عبد العزيز السعود البليهد، وكان آنذاك طالبا عندنا في المعهد العلمي، ترجمه الدكتور عبد الله الرميان فقال في كتابه (مساجد بريدة) ص (١١٥):

محمد بن عبد العزيز بن سعود البليهد: تولى إمامة هذا المسجد سنة ١٣٦٩ هـ وبقي في إمامته حتى سنة ١٣٧٥ هـ حيث انتقل إلى المسجد الذي أسسوه على نفقتهم شرق شارع الخبيب، فتكون إمامته في هذا المسجد في الفترة (١٣٦٩ هـ - ١٣٧٩ هـ).

ولد رحمه الله في بريدة سنة ١٣٤١ هـ ونشأ بها نشأة حسنة فتربي على يد والده وتوجه من صغره لطلب العلم، فحفظ القرآن في سن الصغر ولازم العلماء فأخذ عن الشيخ عمر بن سليم، والشيخ عبد الله بن حميد قاضي بريدة والتحق بالمعهد العلمي حال تأسيسه وتخرج منه، وعين مدرسًا في المدرسة الخالدية الابتدائية، وأثناء تدريسه انتسب إلى كلية الشريعة بالرياض عام ١٣٨٥ هـ وانتقل سنة ١٣٨٧ هـ إلى الرياض وانتظم في الدراسة بالكلية حتى تخرج منها سنة ١٣٨٨ هـ فعين مدرسًا في المعهد العلمي بالرس، ودرَّس فيه بضعة أشهر فقط حيث توفي رحمه الله في شهر محرم عام ١٣٨٩ هـ في حادث سيارة وهو في طريقه إلى الرَّس مع ابن عمه لشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن بليهد مدير المعهد العلمي بالرس.