١٤٢٠ هـ - وهو رجل كريم المعشر حريص على إنجاز المعاملات متوددًا إلى الناس بعدم التعقيد أو التشديد في الإجراءات، ولذلك أحبه الناس وأثنوا عليه.
ومنهم ..... الغماس ... عمل في القضاء.
وعبد الله بن علي الغماس كان من تلاميذنا في معهد بريدة العلمي، وقد تخرج في جامعة الإمام محمد بن سعود، ثم عمل بالتعليم ثم تقاعد ١٤١٦ هـ - ثم توفي عام هـ، وسوف ننقل ترجمة له عن الأستاذ عبد الله بن سليمان المرزوق فيما بعد بإذن الله.
ومنهم محمد بن عبد الله الصالح الغماس لقيته مصادفة في دكان إبراهيم بن أحمد العييري في بريدة فسألته عن اسمه فقال: أنا محمد الغماس، فظننته الغماس الذي كان تلميذا لي في المدرسة الابتدائية في بريدة ثم في المعهد العلمي وهو عبد الله العلي فنفي ذلك، وقال: كدت أكون تلميذا لك ولكنك لم توافق.
فسألته عن قصة ذلك، فقال: عندما تخرجت أنا من مدرسة القصيعة الابتدائية أو قال: مدرسة العريمضي كتب معي مدير المدرسة الأستاذ صالح المقيطيب كتابًا طويلًا وجهه إليك يثني علي فيه وأنني حصلت على الشهادة الابتدائية في المدرسة ويطلب بل يرجو أن تقبلني في المعهد.
ولكنك عدما قرأت كتابه قلت: إن مجرد نيل شهادة الابتدائية لا يكفي مؤهلا لدخول المعهد لأن لدينا عددًا كبيرًا من أمثال هؤلاء أكثر من العدد المطلوب لذا لابد من أن تدخل اختبار قبول إن نجحت دخلت الأولى الثانوية وإن لم تنجح دخلت الثانية التمهيدية فدرست فيها سنة، إن نجحت بعدها دخلت في الأولى الثانوية في المعهد.
قال: فغضبت من ذلك وتركت التطلع للدراسة كلها وسافرت إلى عرعر واشتغلت في التجارة والأعمال التجارية، وأنا الآن بخير، وأعمل في بيع