على الذي عندنا وجعان ... قلبي تولع، ومقزيني
لي شفت انا الكف والعسبان ... كبدي تبذح بسكين
حاربت انا مرقد النسوان ... يا كود يمشي ويباريني
صندوق قلبي غدا ليحان ... والنار بالكبد تشويني
علي عضيدي عبد الرحمن ... مالي صديق يسليني
يا الله يا عالم ما كان ... ترحم حال المسيكين
وأخوه عبد الرحمن هذا محب للشعر والأخبار كثير الدعوات لذوي الشأن على قهوة وأمثالها، مات في عام ١٣٨٨ هـ عن تسعين سنة.
وهذه الأبيات أيضًا من شعر طمام:
الزين كله ببدريه ... ما شفتها يا سليمان
عذروبها: توَّه بنيه ... وعوده من الحال رويان
والعين يا عين ريميه ... والخد برق إلى بان
و(طمام) مشهور بنجدة الناس وبتزعم جيرانه وأهل حارته، ذكر سليمان بن إبراهيم الطامي في كتابه (سواليف المجالس) سالفة ورد فيها ذكر عبد العزيز الغنيم (طمام) وأحببت إيرادها لا من أجل ما تدل عليه بالنسبة إلى ابن غنيم، ولكن لكونها - أيضًا - تصور حال الناس قبل أن تعم الكهرباء في البلاد.
قال سليمان بن إبراهيم أبو طامي:
يقول صاحب الموقف: خرجت من بيتي لأداء صلاة العشاء في الجامع الكبير - جامع خادم الحرمين الشريفين - والشوارع مظلمة.
سرت في طريقي في شارع الصناع (الصناعة) وكان اسمه قديمًا شارع الصناع، وعندما توسطت يقول راوي السالفة: من الشارع وبالتحديد من مكان الحدادين، تعثرت