هو خزنتي ما طالني منه مثلوم ... مير القدر بين المحبين حالِ
كبدي عليله حاربت كل مطعوم ... والشرب لو هو من حليب المتالي
كني قريص ناشه الحضف بسموم ... توطته غارات غير الليالي
وقلبي حزين من شفا الهم موسوم ... وبي حزن يعقوب وما جاه جا لي
مثل الدليل إلى عن الدرب منجوم ... تغطلست صار الجنوب الشمالِ
متحير لا امشي ولا اقعد ولا اقوم ... صبرت صبر امحجزات الجمالِ
وابكي بكا الخفرات والعي لعى البوم ... واعوي عوا ذيب لقى الجو خالي
على وليف الروح مانيب مليوم ... حيد ايدنّي للحمول الثقال
وكثر البكا يرث عمى العين واهزوم ... نقص على الباكي ولاهوب جالي
بالعين صبر، افراق الاثنين ملزوم ... قبلك او عقبك اول ثم تالي
يا الله بالمطلوب يا فارض الصوم ... يا عالم لأسرار تلطف ابحالي
وسكن ملاوى القلب عن جولته دوم ... واغفر ذنوبه يا عزيز الجلال
عساه بالجنة عن النار مرحوم ... متبجح مع راجحين العمال
وصلوا عدد ما رفرف البرق بغيوم ... على النبي عدة ارمال السهالِ
واله وصحبه عد ما قال مكلوم ... عبد الله الصابر على حكم والي
وجاء ذكر سليمان الصالح بن غيث في وثيقة قديمة كتبت في العقد الرابع من القرن الثالث عشر إذ أرخت وثيقة كتبت أسفلها بعدها في عام ١٢٣٣ هـ.
وتقول الوثيقة: إن سليمان الصالح بن غيث عنده لعمر بن سليم أو أخذ من عمر بن سليم وزن ستين مشخص ذهب أحمر، واحد عشر تومان وتفق، بضاعة أي أن ابن غيث أخذ هذه الأشياء الثمينة من عمر بن سليم على طريق البضاعة فإذا ربحت تقاسم الربح مع المبضِّع - بكسر الضاد - وهو هنا عمر بن سليم.
والمشخص: نقد ذهبي كان شائعًا في القديم سمي مشخص لأن فيه صورة شخص، وهو من ضرب بلاد أوروبية بلا شك، لأنها هي التي تصور