للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهذا لا يكون إلا لشخص مثل الشيخ ابن فدا موضع تقدير واحترام، وإلَّا فإن التاجر لا يدخل في رهنه نقودًا لغيره كما هو معروف، مما يجعلني أقول: إن القضية كلها ربما كانت من الحميضي وإليه لم يدخل فيها الشيخ الفدا إلَّا بالاسم لكونه يملك تلك الدراهم، أو ربما كانت عنده لغيره.

والشاهد عليها علي بن علي العلندا، والكاتب إبراهيم بن الشيخ محمد العمر بن سليم، والتاريخ ٥ من ذي الحجة سنة ١٣٠٧ هـ.