للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكل من بالحي، لكن الخبر لم يصل إلى أخيها، وهو رجل محافظ شديد الغيرة، وكان قد سكن المدينة ليبعدها عن مضارب أهلها علها تنسى عشقها وحبها، إلا أن الحب لا ينسى ولا يغيب معشوق عن بال عاشقه، فطلب الاخ من شقيقته أن تستعد لزيارة أهلها في البادية، ولما كانا في الطريق انقض على أخته وقتلها وقضى على أملها في وصل حبيبها (١).

كتب إليَّ الأستاذ حمود بن عبد الله السواجي من أسرة (السواجي) التي تفرعت منها أسرة (الفَرَّاج) هؤلاء بأن عائلة (الفَرَّاج) في بريدة التي سميت باسم (الفَرَّاج) نسبة إلى جدهم فرَّاج بن موسى السواجي الذي نزح من بلدة الشماسية إلى بريدة.

وأصل هذه العائلة من عائلة (السواجي) التي من ذرية عبد الله الشمري.

ومحل الكلام على أسرة (السواجي) في كتاب (معجم أسر شرق القصيم).

ومن الوثائق المتعلقة بأسرة (الفَرَّاج) هذه المتفرعة من أسرة السواجي أهل الطرفية الوثيقة المتعلقة بوقفية بيت لفَرَّاج الموسى السواجي، واقع في جنوب بريدة يحده من قبله ربيشة وهي التي تسمى حيالة ربيشة، ومن جنوب حامي العقدة، والعقدة هي السور، والمراد به سور حسن المهنا أبا الخيل الذي أكمله ابنه صالح الحسن أمير بريدة بعد وقعة الطرفية ومن شرق السوق، بمعنى الزقاق، وليس سوق البيع والشراء، ومن شمال بيت زوجته، وذكر أنه يصرف ريع البيت قادم فيه أي يبدأ من ريعه بعشيات في جمع رمضان، وهي جمع عشاء الذي يصنع في ليالي الجمع من شهر رمضان، وأضحية دوام أي مستمرة له ولوالديه أي يجعل ثوابها له ولوالديه.


(١) نزهة النفس الأديبة، (الجزء الثاني).