وكون إبراهيم الفرج هذا له دين على (علي الحريِّص) ولو قليلًا يدل على أنه ذو مال، وهذا له أدلة غير هذا منها شراؤه لنصيب من قليب في النقع سيأتي ذكره قريبًا.
وكان له حائط مزدهر وفلاحة واسعة في جنوب العكيرشة مما يلي خط الرياض في السادة حاليا يخترقها أو يحاذيها شارع الناقلات في جنوبيه.
وعندما تغلب الأمير محمد بن عبد الله بن رشيد على أهل القصيم فهزمهم في واقعة المليدا عام ١٣٠٨ هـ نزل في الرفيعة التي تقع شرقًا من العكيرشه فأحضر له إبراهيم الفرج علفًا للخيل من قت أي برسيم مزدهر وعليقًا للخيل من الشعير ونحوه، إلى جانب لقيمي لمطبخه، وتمرًا من السكري المغمى، ولما رأى ابن رشيد