ومع ما عرف عن ثراء إبراهيم الفرج الملقب الكراع فقد وجدت وثيقة تدل على أنه استدان مبلغًا من المال من محمد الرشيد الحميضي هو ثمانية وعشرون ريالًا فرانسة.
وهذا ليس بغريب فقد لاحظنا أن بعض الناس ذوي الأحوال المالية الطيبة قد يستدينون لظرف من الظروف.
ويدل على أن إبراهيم الفرج ثري أن الحميضي لم يطلب رهنًا عليه لقاء ذلك الدين والعادة أن الدائنين لا يتخلون عن الرهن ولكنه - وفيما يظهر من الوثيقة واثق من الحصول على الدين من دون رهن.
والوثيقة مكتوبة في عام ١٣١٠ هـ مما يظهر من حلول الدين فيها انسلاخ جمادى الثاني من عام ١٣١١ هـ بخط عبد الله المقبل، والشاهد فيها مبارك العليان.
ويلاحظ أنه ذكر فيها اسم الرجل ولقبه الكراع كالتي قبلها مما قد يستدل به على أنه يوجد شخص آخر يسمى إبراهيم الفرج فذكر اللقب للتمييز بينهما.
ووجدت وثيقتين تاريخهما متقارب ذكرت واحدة منها اسمه بأنه إبراهيم آل فرج الشريف، وذكرت الثانية باسم (إبراهيم الفرج تابع الشريف).