وقول الوثيقة بأن القليب بالنقع هو صحيح معروف أدركناه عندما لم يكن في النقع أي شيء إلَّا هذه الآبار التي تزرع عليها الحبوب وما عدا ذلك هي أرض قفراء، ومحمد الزيد الذي نسبت إليه القلب المذكورة هو من (الزيد) الذين هم أسلاف العضيب من آل سالم.
وقولها: والقليب قضبه أي قضبها والقضب هنا يراد به ما يشبه الاستئجار، فعبد الله العميم وإبراهيم الفرج (قضبوا) القليب بمعنى أنهما اتفقا مع الشريك الثالث وهو سليمان بن صالح آل سالم على أن يدفعوا ثلثمائة صاع، وهو الحب في السنة مقابل أن يستغلا هذه القليب لهما بالزرع.
والشاهد فيها هو علي العبد العزيز، وهو علي بن عبد العزيز بن سالم من أسرة سليمان الصالح ومحمد الزيد المذكورين.