للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يا فاطري وان جفاك منيف ... تردين عذفا على ليله

عند الجبيلي يطيب الكيف ... وانت تريحين من شعيله

وردي على المكرمين الضيف ... شمر إلى قلت الحيله

وأيضًا قولهم:

يا الله على كور منجوبة ... من شايبات المحاقيبِ

أحلى من الهرش وركوبه ... باطراف زمل المعازيبِ

وقال الشاعر ساكر الخمشي في أهل عقيل"

نبي نسير طلعة الشمس لعقيل ... ننصي سعد والا نصينا السناني

صبابة البن الحمر بالفناجيل ... تلقى الرغيف مطرق بالصياني

قطاعة الدو والدناوي على الحيل ... كم ديرة فاجوا عسيره أوهان

وحول موائد عقيل وطريقة تحضير الطعام فيضيف الشيخ محمد الفريحي عندما نكون في الرحلة وفي بدايتها في الصباح يكون قد حدد موقع تناول الغداء والعشاء، حيث يسبقنا الطباخون إلى الموقع لتجهيز الطعام، والمكون من الأرز (التمن) واللحم الذي يتم شراء ذبيحة أو ذبائح من القبائل المنتشرة على الطريق إذا لم يكن قد توفر صيد الوعول (والغزلان) وبعض الطيور.

أما أسعار الذبائح فهي زهيدة في ذلك الوقت، حيث لا تتعدى سعر الواحدة ريالًا أو ريالين، وهي من الأغنام النجدية.

أما الفطور فيتكون من التمر والقهوة.