وأكبر أبنائه محمد بن صالح الفضل، ولد في مدينة مكة المكرمة سنة ١٣٤٤ هـ، وتلقى تعليمه في مدارس مكة المكرمة.
شارك والده في تجارة العطور ومواد التجميل، وكان محلهم بالقرب من الحرم المكي.
وعندما كبر والده أصبح محله كمحل والده يقصده الناس ليعاونهم في أعمالهم التجارية.
ومنهم سليمان بن علي الفضل الملقب (سيام) تصغير أو تخفيف الاسم سلِّيم التي أصلها تصغير سليمان.
اشتهر (سيام) هذا بالقوة الجسدية حتى حكى الناس عنه حكايات تجاوزت المعقول.
ومن ذلك أن سوق بيع الإبل والغنم في بريدة يبدأ مع طلوع الشمس وينتهي في نحو العاشرة والنصف ضحى ولا يبقى فيه إلا الشبان، وقد حدث أكثر من مرة أن يتحدى أناس من الشبان سليمان الفضل هذا أن يستلقي على ظهره ويبسط يديه بجانبه فيقف على إحدى كفيه شخص ويقف على الأخرى آخر فيقوم بهما معًا من غير أن يعتمد على يديه لأنهما مشغولتان.
قال سليمان بن إبراهيم أبو طامي:
كان صاحبنا في هذه السالفة سليمان بن علي الفضل المعروف بلقبه والذي اشتهر به (سيام)، أحد سكان مدينة بريدة.
كان حديث المجالس في حياته وبعد مماته، سجلت هنا بعضًا مما حصلت عليه من قصصه والتي زودني بها مشكورًا ابنه عبد العزيز، أحد رجال الأعمال وبعض من يعرف سيام شخصيًا.
توفي عام ١٣٧٨ هجرية، على إثر شربة عشبية أعطاها له أحد أصدقائه