للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

علينا بالقهوة وهم يشكون في عودة الرجل للحياة.

وبعد مدة أفاق السائق واعتذر لسيام عما بدر منه وعدل طريقه ثانيًا، إنها قوة سلاح لمن لا يسلك طريق الحق.

قصة سيام مع الجزارين:

كان سيام يتاجر في المواشي بين العراق والكويت، وحدث أن اتفق الجزارون لخلاف بينه وبينهم، اتفقوا على الانتقام منه، وكان يسكن في منزل متواضع بمحلة يقال لها المرقاب وانتظروه وهو خارج كعادته يسمر مع أصدقاء له فباغتوه في شارع ضيق وكانوا قرابة الثلاثين رجلًا، فلما كان منه إلا أن خلع باب إحدى الدور وطاح فيهم وأصابهم جميعًا.

وفي الصباح شكوه للحاكم، ولكن الحاكم خذلهم لأنهم تكاتفوا عليه واستطاع بشجاعته أن ينتصر عليهم جميعًا. انتهى.

ومما يجدر ذكره أن أبناء سليمان بن علي الفضل أسسوا فيما بينهم شركة تجارية وسموها (سيام) على لقب والدهم، اعتزازًا به.

وقد عرفت سليمان هذا (سيام) فعرفته قوي الجسم صافي اللون، تبين القوة على تقاطيع جسمه، بل حتى على تقاسيم وجهه.

توفي عام ١٣٩١ هـ.

ومنهم إبراهيم بن علي الفضل اشتهر بالقوة الجسدية الخارقة مع أن جسمه ليس بالضخم بل يميل إلى النحافة.

أبناء محمد بن علي الفضل: يوسف، سليمان، يعملان في مجلس الوزراء.