هاج جمل في مكان بيع الجمال في بريدة وفر من أمامه كل الناس فاشتراه والد سيام لأنه يعلم مبلغ قوة ولده، اقتيد الجمل إلى البيت وواعدوا الجزار لذبحه آخر الليل، وفي الليل هاج الجمل مرة أخرى فأقفلوا الباب في وجهه، وكان يتصل بين ساحة البيت حيث الجمل وبين أفراد العائلة، سمع سيام ذلك فنزل مسرعًا إلى الجمل وأمسك بكفه الأسفل وضربه في مقتل فأسرع الجزار وذبحه.
وقصته مع البدوي:
كان لبدوي عليه ثمن ناقة فراح يطالبه فأمهله سيام ساعات، لكن الأعرابي ادعى أنه مسافر وأصر على طلبه فضغط سيام بإبهام رجله على رجل البدوي فصرخ فضرب سيام بالكف على وجهه، وكانت يد سيام اليمني تمسك بعباءته فرفع يده اليسرى وضرب بها البدوي ضربة أبعدته عنه عشرة أمتار تقريبًا ونزل يرفرف كالطير وبعد أن أفاق سأل الحضور هل هذا سيام؟ قالوا: نعم قال: أشهدكم أنني متنازل عن مالي عنده أنا أحب الشجاع.
سيام وقائد السيارة:
اتفق سيام مع سائق سيارة سوداني أن ينقله من رماح إلى الشمول عن طريق الكويت، وكان مع رعيان له وبعض الصحاب وكان مع السائق معاون له أساء الأدب مع الراكب فأدبه سيام فجزع له السائق وأراد أن يتضامن معه فماذا عمل؟
انحرف عن الطريق المعتاد المتفق عليه بحجة أنه ضل الطريق فاستوقف السائق فلم ينتبه له فقام وحمل طردًا كبيرًا ينوء بحمله عدة رجال وقذف به أمام السيارة فاضطر السائق للوقوف ثم نزل وجذب السائق من مكانه وضربه على عنقه بيده ضربة سقط على أثرها مغشيًا عليه، ثم قال لرفاقه: