فرحب بي وقال: كنت أود أن أحضر إليك في الفندق ولكن الظرف وحالة الأمن وشدة المراقبة على الدبلوماسيين تحول دون ذلك، وسوف أرسل إليك سيارة السفارة وهي ذات لوحات (دبلوماسية) لا يتجرأ أحد أن يمسها بسوء.
ثم أرسل السيارة وبقيت عنده وقتًا طويلًا تغدينا في السفارة معه.
ومن وثائق الفوزان الدواسر هؤلاء هذه الوثيقة التي جمعت بين أخوين هما عثمان الفوزان وسابق الفوزان، وقد خلف كل واحد منهما ابنًا سماه (فوزان) فالأول ابنه فوزان العثمان، وهو معروف مشهور وأكثر شهرة من ابن عمه سابق وهو الشيخ فوزان السابق.
والطرف الثاني في المداينة هو الثري الشهير في وقته محمد بن عبد الرحمن الربدي.
والدين ألفان وأربعمائة صاع (قمح) عوض أي ثمنه مائتان من الريالات الفرانسة.
وهي مؤجلة الدفع إلى ربيع الآخر عام ١٢٩٣ هـ.
وأيضًا ثمانون ريالًا سلف قرض أي ليس فيه ربح للربدي وأيضًا خمسة وسبعون ريالًا إلا قرشًا والقرش هنا هو ثلث الريال الفرانسة.
وهذا الدين كما ترى كثير جدا بالنسبة إلى ما كان يملك الناس من الثروات في ذلك العصر.
والشاهد: حمد الدخيل بن مغيص من أهل بريدة القدماء والكاتب إبراهيم العبادي.