ومنهم فوزان بن عثمان الفوزان كان من عقيل الذين يتاجرون بالمواشي حتى ترك ذلك لكبر سنه.
وقد عرفته معرفة شخصية، كان بدينًا ضخم الجسم أبيض اللون مع حمرة، ولكن جسمه ثقيل فكان لا يسرع في المشي.
ولكن ذلك عندما كبر سنه.
ذكر الشيخ إبراهيم بن عبيد وفاة (فوزان العثمان) في تاريخه، فقال:
وممن توفي فيها من الأعيان فوزان العثمان من الشخصيات البارزة في مدينة بريدة، وهو فوزان بن عثمان بن فوزان بن صالح بن عبد العزيز بن سابق بن صالح بن فوزان من قبيلة الوداعين من الدواسر، كان عاقلًا ممتلئ الجسم أبيض اللون شهد الطرفية والبكيرية وجراب في صفوف المسلمين، وكان في تجارة عقيل إلى الشام والعراق ومصر، ومن رجالهم الذين يتقيدون بالصلوات الخمس، وكان صاحب الجلالة الملك عبد العزيز يقدر له مواقفه ويواسيه، ومن أنجال المترجم سليمان بن فوزان الذي سبق ذكره في المقاولات للمعهد العلمي ببريدة والمسجد الجامع الكبير والمستشفي المركزي فيها والمكتبة العلمية، وكانت وفاة المترجم في آخر ذي الحجة من هذه السنة رحمة الله عليه (١).
وابنه سليمان كان من عقيل، وقد استقر في بريدة بعد أن بطلت التجارة بالإبل من القصيم بسبب قيام دولة اليهود.
وقد صار مقاولًا لأول بنائين بالمسلح في بريدة وهما المكتبة العامة، ومبنى المعهد العلمي.
ومبنى المعهد العلمي مهم لي، لأنني كنت مديره عندما بدءوا ببنائه،