قحبةٍ تذكر لنا توه عروس ... ما عرفت اسمه وسميته هجوس
ترى صْفِتَه ما لَهْ سنون ولا ضروس ... جل من ذي صنعته خلقة ذنب
ومن شعره أيضًا:
يا راكب من عندنا سمح الأطراق ... يشبه كما وصف المذايير ساقه
شده ورده الضحى وقت الأشراق ... وقت الصباح رباح ما فيه عاقه
وهي طويلة:
ومنهم الشيخ عبد العزيز بن صالح بن إبراهيم بن صالح بن فوزان الأول، وأبوه صالح وحيد والديه فليس للشيخ عبد العزيز أعمام، وكان والده يلقَّب (العويده) على لفظ تصغير العَوَدة، لذلك كان يُعرَّف الشيخ عبد العزيز عند من لا يعرفه بأنه (العويدة) تمييزًا له عن الفوزان الآخرين، ولكنه لا يحب هذا اللقب ويغضب ممن يسمعه إياه.
كانت ولادة الشيخ عبد العزيز بن صالح الفوزان في عام ١٩٨٤ م في خضيرا.
وعين في عام ١٣٥٤ هـ إمامًا في مسجد الشيخ عمر بن سليم في جنوب بريدة، وكان أول إمام له.
ثم تنقل في الوظائف القضائية حتى عين قاضي تمييز أي عضوًا في محكمة التمييز في مكة المكرمة، وذلك في عام ١٣٨٠ هـ.
ثم توفي الشيخ عبد العزيز الفوزان في عام ١٣٩٧ هـ وكان لا يزال في وظيفته التي هي عضوية محكمة التمييز في مكة المكرمة.
كان الشيخ عبد العزيز الفوزان قد عين قاضيًا في جازان عدة سنوات، فسألته مرة عن الجو هناك، فقال: حنا نعرف دخول (جويريد) الذي هو آخر